التسميات

الأحد، 2 سبتمبر 2012

الأسطورة الشخصية



الأسطورة الشخصية

د.خزعل الماجدي

لم يمنع التعريف العلمي الدقيق لمصطلح (أسطورة) التداول الإنشائي لهذا المصطلح ولن يمنعه، حيث تطلق هذه الكلمة على كل ما هو عظيم في حقله، كأن نقول أسطورة كرة القدم أو أسطورة الأزياء.. إلخ، وفي هذا خرق دائم لمعناها الاصطلاحي.
مصطلح الأسطورة في أبسط تعريف له هو (حكاية إله) وهذا الإله يرتبط بعالم الأسطورة القديم الذي ارتبط بالأديان القديمة بشكل خاص، وأصبح منفـّـراً عندما نستعمله في الأديان الوسيطة باعتباره مصطلحاً موصوماً بالوهم والخرافة.. وهذا غير صحيح بطبيعة الحال.

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

خزعل الماجدي: شعري من تراجيديا العراق



خزعل الماجدي: شعري من تراجيديا العراق

عندما قررت أن يكون الإطار العام أو الشكل العام للمجموعة كروزنامة شعرية لمدة سنة، وجدت نفسي ملزما أن أدون 365 قصيدة، لكل يوم قصيدة
لا بد من القول إنني خسرت الكثير بسبب بقائي في العراق مدغما في أدب عام لبلد تحكمه عقيدة سياسية راديكالية
رغبت أن أكتب ملحمة العراق التراجيدية التي تتناسب مع ما حصل له على مدى أربعين عاما 

حاورته زهرة مروة


يُعتبر الشاعر العراقي خزعل الماجدي أحد أبرز شعراء السبعينيات في العراق، وقد عمل مع أبناء جيله على التجديد في الشعر، واصلا بالتجريب إلى أمداء عديدة من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة النثر وصولا إلى النص المفتوح الذي اعتمده في ديوان "حية ودرج". له ثلاثة مجلدات شعرية، كما أن له كتباً كثيرة في التاريخ والأديان والميثولوجيا، وهو أيضا مؤلف مسرحي.

الاثنين، 15 أغسطس 2011

أفول الدكتاتوريّات الشعريّة



أفول الدكتاتوريّات الشعريّة
 حاوره :علي السومري
 
 تاريخ النشر       14/08/2011 12:00 AM
 

خزعل الماجدي:
شاعر وباحث سومري الجذور؛ كان الشعر، بالنسبة اليه، جوهر حياته ولولاه لما كان، فهو الذي صنعه وسط كوارث وعتمة هذه الأمة والوطن. إنه الشاعر الدكتور خزعل الماجدي الذي دأب منذ زمن طويل على قراءة ما تجود به أرض العراق القديم من رقيمات طين، مدوناً إياها في كتب ورقية؛ تحاول إعادة هيبة حضارة قرضتها الأفكار الشوفينية. في هذا الحوار الذي أجرته معه «الأسبوعية» يجيب الماجدي عن أسئلة متشعبة، لكنها تنبثق من بؤرة واحدة؛ رؤية الواقع في خضمّ العاصفة الفكرية والسياسية.


الأحد، 14 أغسطس 2011

خزعل الماجدي يدوّن أحزان السنة العراقية



خزعل الماجدي يدوّن أحزان السنة العراقية

ديمة الشكر
(سوريا)
ثمة شعر لا يكاد يستطيع النقد حياله تحليلاً، لا بسبب نقصٍ في أدواته أو معرفته بل بسبب نصاعة الألم في القصيدة. ولعلّها واحدة من المرّات النادرة التي يصدر فيها ديوان شعري كهذا: «أحزان السنة العراقية» للشاعر العراقي خزعل الماجدي (دار الغاوون)، فالديوان ضخمٌ لكأنّه أعمالٌ كاملة (أكثر من ثمانمئة صفحة)، يضمّ بين دفتيه قصائد بعدد أيام السنة، ونصوصاً نثرية بعدد شهورها، فضلاً عن فصل فيه ثلاث قصائد ونصّ نثري. لكلّ يوم عراقي قصيدته إذاً، ولكلّ شهرٍ فيه نصّه أيضاً. تفتح هذه الروزنامة باب الألم على مصراعيه، وتوزعه على قسطين: الألم في الوطن، والألم في المنفى. ومهما تحايل النقد لإيجاد الفرق بين القِسطين، لعلّ وعسى تخفتُ الوتيرة المستمرة للعذاب، فإن كلمات الشاعر تُفصح قصيدة فقصيدة، وطناً فمنفى، أنّ للألم – كما الهوى، عند العرب - مراتبَ لا تبدّدها القراءة متعجلةً أكانتْ أم متمهلة.